الأدب و الأدباء

_ دفترُ فتىً مُراهق _ 

احجز مساحتك الاعلانية

عشرونَ ألفَ قُبلةٍ , قَبّلتْ
على ثلاثين ألفِ امرأةٍ , مررتْ
ألفُ سنةٍ , أمضيتْ
دموعٌ بحجمِ البحرِ نزفتْ
شربتُ نهراً , ورُبّما أكثر
لكنّي ما ارتويتْ …
ألّفتُ مئات دواوين الشعر
مابينَ رثاءٍ , أو غزل
تدربت على القبل …
عرفت كيفَ تكونُ الأُنثى , أُنثى
وكيفَ يلعقُ طِفلاً أوراقَ القهرْ
داعبتُ ضَفائرَ بألوانٍ ممزقة
مِنها الذِئْبةُ , والمؤتلفةْ …
دروبُ العشق حافي القدمين , سلكتْ
نسيتُ حِذائي , آلافَ المرات
ورجعتُ عاري الساقين , والقدمينْ
انتعِلُ عقلي الشرقيّ
لمْ أحصِ سنوات العُمْر
أغاني فيروز , وكلثوم
مازالتْ تشهدُ
على كلِّ جريمةٍ , قدْ عانقتْ
وموالُ الراعي , والنايُ
ونُباحُ الكلبِ في الليل
زقزقةُ عصفور خائفْ
وصريرُ بابٍ … يحنُّ لِقدميَّ
تذكرُ يومَ كنتُ هُناكَ …
أداعب بقايا الشباك
لكنّي عندما قرأتُكِ
على سطور دفاتري
يومَ البارحةْ
وعلى سجلّاتِ عيوني
تلوتُ على أخطائي … الفاتحةْ
وأخبرتُ نفسي
بأنّي الآنَ قدْ أحببتْ
وكتبتُ على نهدي التاريخ
بأنّي الآنَ ولِدتْ …
________
وليد.ع.العايش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى